-A +A
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
«مواقف المملكة ستظل محفورة في ذاكرة الشعوب العربية والإسلامية، ودورها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على الصعيدين الإقليمي والدولي لا ينكره إلا جاحد».. هذا ما أكده لـ«عكاظ» رؤساء لجان في مجلس النواب المصري. وقال البرلمانيون إن ذكرى البيعة السابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عزيزة على نفوس الشعوب العربية، مثمنين دور المملكة في عهده ونجاحها في تجاوز أزمات أمنية واقتصادية ومالیة وتنموية مر بها العالم.

قال رئيس لجنة الشؤون العربية يسري المغازي إن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين عزيزة على نفوسنا جميعاً، ودائماً تذكرنا بمواقف الملك سلمان ودوره في معالجة قضايا المنطقة المتأزمة، وتوحيد الرؤى العربية والإسلامية لإيجاد رؤية عربية موحدة لتحريك الأوضاع العربية المتأزمة، علاوة على دورها والدعم الكبير الذي تقدمه للمؤسسات العربية ودعم مسيرة العمل العربي المشترك، مثمناً النهضة الاقتصادية الكبرى التي تمر بها المملكة حالياً، والتي جعلتها في مقدمة دول العالم سياسياً واقتصادياً.


ونوه رئيس لجنة العلاقات الخارجية كريم درويش بالدبلوماسية السعودية والسياسة الحكيمة التي ينتهجها خادم الحرمين الشريفين حيال مجمل القضايا خاصة العربية منها، مضيفاً أن سياسته الحكيمة نالت احترام وتقدير العالم أجمع، كونها تستند إلى الحق والعدالة والالتزام بالقيم والمبادئ التي نص عليها ديننا الحنيف، مؤكداً أن الملك سلمان نجح بسياسته الحكيمة في أن يجعل للمملكة مكانة مرموقة إقليميا ودولياً، لافتاً إلى أن سجل الملك سلمان تجاه مصر ناصع ومليء بالمواقف التاريخية المحفورة في ذاكرة المصريين، ولا يمكن أن ينكرها إلا الجاحد والجاهل. وأعرب رئيس لجنة الإدارة المحلية أحمد السجيني عن امتنانه برقي وتقدم المملكة حكومة وشعباً تحت قيادة الملك سلمان، لافتا إلى الإنجازات الكبيرة التي تحققت خلال السنوات الماضية، ورؤية المملكة 2030 في عدم الاعتماد على البترول وزيادة الاستثمارات الأجنبية داخل البلاد، موضحاً أن النهضة الاقتصادية التي حققتها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين لا يمكن أن تنسب إلى الثروة النفطية وحدها بل جاءت نتيجة الدور الكبير والمتزايد من جانب حامل لواء قيادة البلاد لنهضة ورفاهية الشعب السعودي، الذي يعي جيدا الدور الكبير لقيادته العظيمة التي أضافت الكثير من الإنجازات إلى حضارة المملكة.

وشدد رئيس لجنة حقوق الإنسان طارق رضوان على أن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز انتهجت سياسات انحازت إلى الحق والشرعية، وليس أدل على ذلك من مواقفها تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، مؤكدا أن المملكة حققت طفرة كبيرة على مختلف المستويات خلال الفترة القليلة الماضية بفضل السياسة الحكيمة التي أعطت الأولوية القصوى لتنمية ورخاء وازدهار شعبها. ونوه بما يقدمه الملك سلمان وولي عهده من جهود لتعظيم دور المملكة الإقليمي والدولي، وخدمة ضيوف الرحمن والعمل على إعلاء راية التوحيد، ودعم الأشقاء في مختلف الدول العربية والإسلامية، مثمناً العلاقات السعودية – المصرية التي وصلت إلى ذروتها من التعاون والحرص على تقديم الدعم والمؤازرة الكاملة لما تبذله القيادة السياسية الحكيمة والرشيدة في البلدين العظيمين، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ المملكة وقائدها، وأن يوفقهم لما فيه خير البلاد والعباد.

ووصف عضو مجلس الشيوخ المصري اللواء فاروق المقرحي المملكة بأنها المعالم الشامخة عربياً ودولياً، والتي أرست قواعد متينة لحاضر زاهر ومستقبل مشرق، وتزداد فيه مسيرة العطاء والنماء، وتزداد فيه أواصر الوفاء والإخلاص بين القيادة وأبنائها المواطنين، مقدماً تهنئة خاصة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة الذكرى السابعة للبيعة، مؤكدًا أنها مناسبة طيبة وذكرى غالية على أبناء الوطن العربي. ولفت إلى أن المملكة سارت منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وحتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على أساس بناء حضارة الوطن والإنسان وخدمة الحرمين الشريفين، فتعالت الصروح في لافتة أدهشت المجتمع الدولي وكل المتابعين لحركة التنمية في مختلف بلدان العالم، لتكون بذلك تجربة تنموية مميزة.